يوم الصحة العالمي يحتفل بالممرضات والقابلات
تأسست منظمة الصحة العالمية في 7 نيسان/أبريل 1948، وقد أنشئت في البداية كوكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة لتحسين الصحة العامة الدولية.
واليوم نحتفل بيوم الصحة العالمي في 7 نيسان/أبريل من كلّ عام إحياءً لهذه المناسبة.
في كل عام تختار منظمة الصحة العالمية خدمة معينة في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم لتسليط الضوء عليها، فقد ركّز يوم الصحة العالمي في العام الماضي على ضرورة توفير الرعاية الصحية الشاملة للجميع، بينما ينصبّ التركيز هذا العام على الممرضات والقابلات حول العالم.
هناك طلب مستمرّ على الممرّضات والقابلات في جميع أنحاء العالم، ولكن نصيب الفرد في عدد البلدان أقل بكثير منه في البلدان الأخرى، مثلًا لدى الولايات المتحدة واحدة من أعلى معدلات الممرضات والقابلات لكل 10000 شخص مع ما يقرب من 146.
اليابان وفرنسا ليسا بعيدين عنها بينما إيطاليا وإسبانيا والصين أقل بكثير، أما جنوب أفريقيا لديها واحدة من أدنى المعدلات في العالم مع ما يزيد قليلاً عن 17 ممرضة وقابلة لكل 10000 شخص فقط.
الآن أكثر من أي وقت مضى ، تحتاج البلدان إلى أعداد كبيرة من الممرضات والقابلات، إنّ تفشي COVID-19 يجهد بالفعل أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، ومن ضمنها الممرضات والقابلات على الخط الأمامي لمحاربة الفيروس ويمكن أن يكون العدد المتاح لكل بلد عاملاً رئيسيًا في علاج المرضى وتسطيح منحني الانتشار.
وفيما يلي معدل عدد الممرضات والقابلات لكل 10000 شخص من السكان في بعض الدول:
إيطاليا 57
سويسرا 175
ألمانيا 132
بلجيكا 194
فرنسا 114
إسبانيا 57
النمسا 3
سلوفينيا 100
تركيا 27
بيلاروسيا 110
روسيا 85
إيرلندا 161
بريطانيا 81
النرويج 182
أوزباكستان 112
إيران 4
أفغانستان 2
باكستان 7
الهند 17
الصين 27
السعودية 55
الكويت 74
العراق 20
سوريا 15
لبنان 16
الأردن 28
مصر 19
قطر 74
البحرين 25
الإمارات 57
عمان 41
اليمن 8
السودان 7
ليبيا 65
تونس 25
الجزائر 15
المغرب 14
موريتانيا 9
البرازيل 101
الولايات المتحدة 145
كندا 99
الأرجنتين 26
غانا 42
بوتسوانا 54
اليابان 121
كوريا الجنوبية 73
كوريا الشمالية 44
أندونيسيا 24
أستراليا 125
وبشكلٍ عام فقد أفادت أكثر من 55٪ من الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية أن لديها أقل من 40 عاملاً في التمريض والقبالة لكل 10000 نسمة (منهم حوالي 23٪ لديها أقل من 10). وتشكّل الممرضات والقابلات الإناث في العديد من البلدان أكثر من 50٪ من القوى العاملة الصحية الوطنية، حيث تشكّل نسبة النساء من القوى العاملة الصحية والاجتماعية حول العالم 70 في المئة، ويتركز جزء كبير من هذه النسبة في مجالي التمريض والقبالة.
ويقدر النقص في عدد الممرضات والعاملات اليوم على الصعيد العالمي بحوالي 9 ملايين (من أصل 18 مليون وظيفة مطلوبة في القطاع الطبي عمومًا) ويتوقّع أن يقلّ هذا العدد ليصل حتى 7 ونصف مليون بعد عشر سنوات.
تؤدي مهنة القِبالة، التي تشمل الرعاية فيها تدخلات مثبتة للحفاظ على صحة الأمهات والمواليد فضلاً عن تنظيم الأسرة، إلى تفادي 80 في المئة من مجموع وفيات الأمهات والأجنّة والمواليد.