اليوم العالمي للمعلمين 2020
المعلمون: القيادة في أوقات الأزمات ووضع تصوّر جديد للمستقبل
تعد أزمة فيروس كورونا (كوفيد-19) أحد أكبر اضطرابات التعليم التي واجهها العالم في التاريخ الحديث، مما أثر على نحو 1.5 مليار طالب و63 مليون معلم في مرحلة التعليم الابتدائي والمرحلتين الدنيا والعليا من التعليم الثانوي. ومن المتوقع ارتفاع هذا الرقم.
يسعى المجتمع الدولي لتوفير الموارد لأنظمة التعليم من المستوى الوطني إلى المستوى العالمي. وفيما يلي قائمة غير حصرية بالمعلومات والتوصيات والموارد التي تم جمعها من قبل أعضاء فريق العمل الخاص المعني المعلمين.
سيكون موضوع احتفال عام 2020 باليوم العالمي للمعلمين، بعنوان “المعلمون: القيادة في أوقات الأزمات ووضع تصوّر جديد للمستقبل”. وسيكون هذا اليوم فرصة للاحتفال بمهنة التعليم في جميع أنحاء العالم، وإجراء تقييم شامل لما أُنجز ولفت الانتباه إلى المعلمين الذين يمثلون نواة الجهود المبذولة من أجل بلوغ الهدف العالمي للتعليم القائل بعدم ترك أي أحد خلف الركب.
وقد جاءت جائحة “كوفيد-19” لتزيد من حجم الصعوبات التي تعاني منها النظم التعليمية المجهدة أصلاً في العالم، وليست هناك مبالغة في القول إنّ العالم يقف عند مفترق طرق، وعلينا أن نعمل الآن، وأكثر من أي وقت مضى، مع المعلمين لحماية الحق في التعليم وتطبيقه في ظلّ الظروف الجديدة التي فرضتها الجائحة.
وإنّ الدور القيادي الذي اضطلع به المعلمون عند التصدي للأزمة، لم يكن مناسباً وحسب، وإنّما كان حاسماً أيضاً من ناحية الإسهامات التي قدمها المعلمون لتوفير التعلّم عن بعد، ودعم الفئات الضعيفة وإعادة فتح المدارس وضمان سدّ الثغرات التعليمية. وستتناول النقاشات التي ستُقام بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين، دور المعلمين في بناء القدرة على الصمود ورسم ملامح مستقبل التعليم ومهنة التعليم.
سيُحتفل باليوم العالمي للمعلمين لهذا العام عن طريق شبكة الإنترنت، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الحفل الافتتاحي لهذا اليوم وحفل توزيع جوائز جائزة اليونسكو- حمدان الذي سيجري في 5 تشرين الأول/أكتوبر، وحفل الختام الذي سيجري في 12 تشرين الأول/أكتوبر، وستُقام خلال الأسبوع فعاليات وطنية وإقليمية وعالمية.
مصادر: اليونسكو – الأمم المتحدة – فريق العمل الخاص المعني بالمعلمين
اقرأ أيضًا اليوم العالمي للمعلمين 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2018