السعودية تبني أكبر كعبة في العالم!
في خطوة غير مسبوقة لكنها غير مفاجئة أعلنت السعودية عن نيّتها بناء “أكبر كعبة في العالم” في مدينة الرياض متفوّقةً على كعبة المسلمين في مكّة المكرّمة، لتثبت للعالم مرّةً أخرى أنّ التغيير لا يعني التخلي عن الجذور، بل يعني التمدّد فوقها!
يبدو أنّ السعودية قد ضاقت ذرعًا بالمقارنة مع الإمارات في سباق “من يبني أكبر وأضخم وأثخن” وقرّرت توجيه الضربة القاضية لها انتقامًا عن انتصارها بمعركة الأبراج وستكون هذه الضربة من أوسع الأبواب، باب الدين!
ولأن السعودية الآن في رحلة التحول من الأصولية إلى الحداثة، فإن الكعبة الجديدة ستكون مزودة بمزايا تكنولوجية حديثة مثل:
- تحوي الكعبة العملاقة عشرات الأبواب الآلية، بدلًا من باب واحد.
- تضم الكعبة العملاقة حجرًا أسود وحجرًا أخضر وحجرًا أبيض لؤلؤي، لأن التنوّع ضروري في كعبة 2030
- لن يحتاج الحجاج بعد الآن إلى الطواف حول الكعبة سبع مرات على أرجلهم، بل ستجلس الحشود في مقاعد مريحة مزوّدة بمساند، في حين تدور الكعبة حول نفسها أمامهم.
- السلالم المتحركة التي ستتيح للحجاج الوصول إلى سطح الكعبة العملاقة، كي يلتقطوا صور “سيلفي” بزاوية مثالية مع الخلفية الصحراوية.
وعندما قيل إن السعودية تنوي إدخال التكنولوجيا في كل شيء، لم يكن أحد يتوقع أن تصل المسألة إلى تحديث “الكعبة المشرفة”، لكن يبدو أن المملكة تسعى لتقديم نسخة جديدة من كل شيء، حتى ولو كان بحجم… الكعبة.
بالرغم من أنّ بناء الكعبة العملاقة لم يكتمل بعد إلا أنّ المسؤولين باتوا يتحدّثون عن الإصدارات الأحدث منها، مثل استخدام تقنيات الواقع الافتراضي من أجل الاستعاضة عن رجم إبليس بألعاب وأسلحة افتراضية يستطيعون من خلالها قطع رأس إبليس أو طعنه مباشرة.
لكن يبقى السؤال: “هل ستردّ الإمارات ببناء كعبة عملاقة خاصة بها؟” يجيب الخبراء بالتأكيد وستكون مبهرةً أكثر من كعبة الرياض، على سبيل المثال ستمتلك إطلالةّ بحرية لا مثيل لها، وبالتأكيد سيتمكن القائمون على إدارتها من إيجاد طريقة ليحج إليها المسلمون والمسيحيون والبوذيون والهندوس معًا.