قال الإمام اليوسي رحمه الله في كتابه (القانون) ص ٣٣٢:
(الفائدة السادسة: في إنزال الكتب منازلها عند وضعها في الخزانة مثلا بعضها على بعض؛ فلابد أن يرفع الأشرف فوق غيره، ولا يخفى ذلك على من له خبرة بمراتب الفنون، وأعلى الكتب:
١- كتاب الله، وهو المصحف، وكذا أجزاؤه.
٢- ثم التفسير.
٣- ثم متن الحديث.
٤- ثم علوم الحديث.
٥- ثم الفقه.
٦- ثم الكلام.
٧- ثم أصول الفقه.
٨- ثم النحو والبيان، وسائر علوم اللغة.
٩- ثم المعقول؛ وهكذا.
وإنما قدمنا الفقه على الكلام بحسب فضول الكلام، وإلا فمقصده أعلى.
وقال بعضهم: المصحف، ثم كتب الحديث الصرف كالبخاري، ثم تفسير القرآن، ثم تفسير الحديث، ثم أصول الدين، ثم أصول الفقه، ثم الفقه، ثم النحو والتصريف، ثم أشعار العرب، ثم العروض.
ويقدم في المستوِيَيْن بكثرة الاحتواء على القرآن أو الحديث، ثم بالصحة والقدم، والاشتهار، وجلالة المصنِّف) اهـ.
منير خلوفي
