ترسل البلدان في جميع أنحاء العالم قواتها إلى الخارج للقيام بعمليات قتالية، وواجبات حفظ السلام، والتدريبات. وتعد سنغافورة مثالا جيدا على بلد يستخدم فرص التدريب لجيشه في الخارج، ويقع جزء كبير من قواته الجوية في الولايات المتحدة وفرنسا بسبب القيود الجوية الشديدة في الداخل.
ووجد تقرير صدر مؤخرا عن شركة برايس ووترهاوس كوبرز ان 14.9 فى المائة من الجيش الامريكى يقوم بعمليات ائتلاف فى الخارج. وهي تحتفظ بمرافق عسكرية ضخمة في الشرق الأوسط، وقد تم الكشف عن مدى انتشارها العالمي في أوائل تشرين الأول / أكتوبر عندما قتل أربعة جنود في كمين في النيجر. مثل روسيا، تشارك روسيا بشكل كبير في سوريا. ولها وجود قوي في قاعدة خميميم الجوية ولها أيضا مفرزات عسكرية في أبخازيا وجنوب أوسيتيا. وطبقا لبرايس ووترهاوس كوبرز فان 6.7 فى المائة من القوات المسلحة الروسية تنتشر فى الخارج بقدرات تشغيلية.
فرنسا لا تزال لديها التزامات عسكرية في أفريقيا والشرق الأوسط. ولا يزال 000 3 جندي فرنسي جزءا من عملية برخان في منطقة الساحل بينما تشارك البلاد أيضا في مكافحة داعش. وينتشر 8.9 في المئة من الجيش الفرنسي في العمليات النشطة في الخارج، وهو ثالث أعلى معدل في جميع أنحاء العالم.
وهذه هي القائمة بالعشرة الأوائل
1- الولايات المتحدة الأمريكية
2- تركيا
3- فرنسا
4- المملكة المتحدة
5- قطر
6- روسيا
7-الإمارات
8- النمسا
9- سلوفينيا
10- الدانمارك
ويجدر التنويه إلى أنّ الترتيب يأخذ بعين الاعتبار النسبة المئوية من تعداد القوات وليس العدد الفعلي
