لدى مساعد آبل الصوتي HomePod الكثير من المزايا الموجودة في المساعدات المنافسة مثل تشغيل الموسيقا وفق الطلب أو الوصول للمساعد سيري لتنفيذ مهامّ مثل إرسال الرسائل وإنشاء التذكيرات أو عرض الأخبار ومعلومات أخرى مثل حركة المرور وحالة الطقس والتحكم بأجهزة المنزل الذكي التي تدعم منصة HomeKit
بينما يتميز هوم بود بأنه يدعم تطبيقات الدردشة الخارجية عن طريق SiriKit حيث يمكن الطلب من المساعد سيري إرسال رسالة لشخص آخر عبر تطبيق دردشة مثل واتساب أو وضع الملاحظات في تطبيقات الملاحظات.
ووفقًا لمؤسسة LOUP VENTURES للأبحاث الاقتصاديّة فإنّ مساعد آبل هو الأقلّ ذكاءً بين المساعدات الذكيّة الأربعة الرئيسيّة، وجاء ذلك بعد بحثٍ أجرته المؤسّسة على كلّ من HomePod, Harman Kardon, Amazon Echo, Google Home بنفس الوقت، بطريقة بسيطة، حيث وجّه الخبراء 782 استفسارًا صوتيًا لهذه المساعدات، وكانت نتائج هوم بود أقلّ ممّا روّجت له وسائل الإعلام، حيث لم تتجاوز الإجابات الصحيحة للطلبات 52.3% بينما وصلت إجابات غووغل إلى 81% وأليكسا 64% وكورتانا 57%.
وقد صنّف فريق الدراسة الأوامر إلى خمسة مجموعات تفوّق غووغل فيها جميعها، بينما جاء هوم بود في المرتبة الأخيرة في ثلاثٍ منها وهذا مخطّط يشمل مجموعات الأسئلة مع نسبة الإجابة الصحيحة لكلّ مساعد ذكي منها (كلّ مساعد له لون خاصّ به)
أنا شخصيًّا أرجع السبب في تفوّق غووغل الهائل في هذا المجال إلى عدد مستخدميه الكبير جدًا مقارنةً بأي منصّة أخرى، حيث إنّ تقنيّات الذكاء الصناعي وفهم الأوامر الصوتيّة تعتمدّ بشكل كبير على قواعد البيانات الضخمة التي تمتلكها المنصّة والتي تتفوّق على أيّة منصّة أخرى.
أخيرًا …
كعادتها آبل تطرح أغلى منتج من نوعه في السوق، حيث إنّ سعر HomePod يصل إلى 349 دولارًا أمريكيًا بينما سعر أمازون إيكو 100 دولار فقط، و Google Home بـ 129 دولار، كما أنّ كلفة صيانة HomePod هي 279$ بدون مصاريف الشحن أي أنها تقترب من سعر جهاز جديد، وقد نوّهت الشركة على موقعها الرسمي أنّه بإمكان المستخدم شراء كفالة كاملة للجهاز بـ79$ يتجنب بموجبها دفع تكاليف الصيانة الباهظة.
مدوّنة ملحوظة
