يُحتّفل كلّ عام في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية. لتسليط الضوء على دور العلم في المجتمع والحاجة إلى إشراك جمهور أوسع في المناقشات المتعلقة بالقضايا العلمية الجديدة. كما إنّ هذا اليوم يؤكد على أهمية العلم في حياتنا اليومية.
ويهدف اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، من خلال ربط العلم على نحو أوثق مع المجتمع، إلى ضمان إطلاع المواطنين على التطورات في مجال العلم. كما أنّه يؤكّد على الدور الذي يقوم به العلماء في توسيع فهمنا لهذا الكوكب الهائل والملقّب ببيتنا الكبير وفي جعل مجتمعاتنا أكثر استدامة.
ويتيح هذا اليوم الفرصة لتعبئة جميع الجهات الفاعلة حول موضوع العلم من أجل السلام والتنمية من المسؤولين الحكوميين إلى وسائط الإعلام إلى تلاميذ المدارس. وتشجّع اليونسكو بقوّة الجميع على المشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية وذلك بتنظيم الحدث أو النشاط الخاص بك في هذا اليوم.
وتتلخص أهداف اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية في:
تعزيز الوعي العام بدور العلم في المجتمعات السلمية والمستدامة؛
تعزيز التضامن الوطني والدولي من أجل العلم المشترك بين البلدان؛
تجديد الالتزام الوطني والدولي باستخدام العلم لصالح المجتمعات؛
لفت الانتباه إلى التحديات التي يواجهها العلم ورفع الدعم للمسعى العلمي.
يهدف هذا اليوم إلى ربط العلم ربطًا وثيقًا بالمجتمع لضمان حصول المواطنين على المعلومات المتّصلة بالتطوّرات في مجال العلم. ويُخصّص احتفال كلّ عام لموضوع يعزّز هذا الربط ويأتي موضوع 2018، وهو ’’العلم بوصفه حقا من حقوق الإنسان‘‘، احتفاء بالذكرى السنوية 70 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي تنص المادة 27 منه على أن: ’’(1) لكلِّ شخص حقُّ المشاركة الحرَّة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدُّم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه؛ (2) ولكلِّ شخص حقٌّ في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه .‘‘
ويدعو هذا الموضوع إلى أن يشارك الجميع في العلوم وأن يستفيدوا منها.، الأمر الذي سيثير نقاش عالمي بشأن السبل المتاحة لتحسين إلى مجال العلوم وكيفية الاستفادة منها في التنمية المستدامة.
مصادر: موقع الأمم المتّحدة، موقع اليونسكو