مؤشر العواطف 2019
أصدرت مؤسسة جالوب للدراسات مؤشرها السنوي الذي يقيس مختلف المشاعر كالتوتر والرضا والقلق.
تمثّل هذه الدراسة وجهات نظر 151 ألف شخص من أكثر من 140 دولة ومنطقة، وتقيس تلك الأشياء غير الملموسة في الحياة – المشاعر والعواطف – التي لا تستهدفها عادةً المؤشرات الاقتصادية التقليدية مثل الناتج المحلي الإجمالي.
وهذه أسئلة جالوب التي تقيس المشاعرالإيجابية:
- هل شعرت بالراحة أمس؟
- هل عوملت باحترام طوال يوم أمس؟
- هل ابتسمت أو ضحكت كثيرا أمس؟
- هل تعلمت أو فعلت شيئًا مثيرًا بالأمس؟
- ماذا عن المتعة يوم أمس؟
وهذه أسئلة غالوب التي تقيس المشاعر السلبيّة:
- هل واجهت الألم الجسدي يوم أمس؟
- هل واجهت القلق يوم أمس؟
- هل واجهت الحزن يوم أمس؟
- هل واجهت التوتر يوم أمس؟
- هل واجهت الغضب يوم أمس؟
مؤشر التوتر العالمي 2019
التوتّر يأتي في أشكال مختلفة تبعًا للمكان الذي تعيش فيه. في أجزاء من العالم النامي يمكن أن يتراوح بين تهديد النزاع المسلح وإمدادات الغذاء غير المستقرة بينما في الاقتصادات الأكثر تقدماً يمكن أن ينبع من الأفكار السلبية حول يوم صعب في المكتب إلى صعوبة دفع الفواتير.
كجزء من تقرير العواطف العالمية لعام 2019 الذي أجرته مؤسسة جالوب، قامت المؤسسة بقياس مستويات التوتر في 143 دولة، ووجدت أن أكثر من ثلث الأشخاص قالوا إنهم عانوا من “الكثير من التوتر” في اليوم السابق لإجراء الاستطلاع.
اقرأ أيضًا مؤشّر التوتر حول العالم 2017
بالنظر إلى الصعوبات الاقتصادية التي واجهتها في الآونة الأخيرة فليس من المفاجئ أن تظل مستويات التوتر مرتفعة بشكل خاص في اليونان، حيث قال 59 في المئة من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أنهم يتعرضون لضغوط كبيرة. وسجلت الفلبين وتنزانيا ثاني أعلى مستويات التوتر مع 58 و 57 في المئة على التوالي.
الولايات المتحدة هي أيضا من بين الدول العشر الأكثر توترًا على هذا الكوكب مع 55 في المئة من سكانها يقولون أنهم عانوا من الكثير من التوتر أمس. وهي نفس نسبة ثلاث دول أخرى هي ألبانيا وإيران وسريلانكا.
المصدر
https://www.gallup.com/analytics/248906/gallup-global-emotions-report-2019.aspx