الهوس بتطبيق FaceApp يصل مراحل قياسية لكنها ليست المرة الأولى
إذا كنت تستخدم Twitter أو Instagram أو أي شبكة اجتماعية أخرى في الأيام القليلة الماضية، فمن المحتمل أنك شاهدت صورًا لا حصر لها لأشخاص مسنين لحدٍ كبير أو أنهم كانوا أصغر بكثير من أعمارهم الحقيقية أو نمت لهم لحية أو غيروا مظهرهم بطريقة ما.
السبب وراء هذه الموجة هو تطبيق FaceApp وهو تطبيق جوال يستخدم ذكاءً اصطناعيًا لمعالجة الوجوه في الصور الفوتوغرافية الرقمية.
كما هو موضح في الرسم البياني التالي فقد مرّ FaceApp في لحظة مشابهة سابقًا، ولكن الضجة التي أحدثها عام 2017 كانت أقلّ بكثير من الجنون الحالي.
وفقًا للتقديرات سجّل التطبيق قرابة 30 مليون عملية تنزيل في شهر تموز/ يوليو، مما أدى إلى وصوله إلى قمة قائمة متجر التطبيقات على كل من Android و iOS.
اقرأ أيضًا تطبيق تيك توك TikTok قيد التحقيق في الولايات المتحدة
أثارت الشعبية الهائلة لـ “فيس اب” أيضًا بعض المخاوف بشأن تداعيات الخصوصية.
وفقًا لشروط استخدام التطبيق يتم منح صانع التطبيق، وهي شركة روسية تسمى Wireless Lab
ترخيصًا دائمًا وغير قابل للإلغاء وغير حصري وخالي من حقوق الملكية وعالمياً مدفوعًا بالكامل وقابل للتحويل يمكن ترخيصه لاستخدام أو إعادة إنتاج أو تعديل ، تكييف أو نشر أو ترجمة أو إنشاء أعمال مشتقة من “محتوى المستخدم” الخاص بك أو توزيعه أو أدائه وعرضه بشكل عام وأي اسم أو اسم مستخدم أو تشابه يتم توفيره فيما يتعلق بمحتوى المستخدم الخاص بك في جميع تنسيقات الوسائط والقنوات المعروفة الآن أو التي تم تطويرها لاحقًا ، دون تعويض لك
أي إنّ المشكلة ليست في إمكانية وصول التطبيق لبيانات المستخدم على هاتفه فهو يملك إذنًا بالوصول إلى الصور التي يختارها المستخدم لمعالجتها فقط، بل المشكلة في أنّ التطبيق يعطي لنفسه حق التصرف غير المشروط واللانهائي لهذه الصور.
لكن بعد فضيحة Cambridge Analytica والكشف عن التدخل الروسي في انتخابات الولايات المتحدة عام 2016 ربما يكون من المفهوم أن التحذيرات تنطلق بقوة عندما يتمكن تطبيق من أصل روسي فجأة من الوصول إلى بيانات عشرات الملايين من المستخدمين.
تعليق واحد