الهجمات التي وقعت في بروكسل وكذلك حادثة مقتل جورج فلويد في أمريكا ومقتل الأستاذ الفرنسي وفيضانات أمريكا جميعها كانت مآسي، وكلّ تعاطف بدر من الناس كان مستحقًّا، لكن في نفس الوقت مآسي مثلها أو أسوأ بكثير تقع في مناطق أخرى من العالم لا يعرف بوقوعها إلا نادرًا، والمشكلة الأساسية هي أن هناك نمطًا لذلك.
كما توحي “خريطة المآسي العالمية” تحصل مناطق معيّنة من العالم على تعاطف العالم عند وقوع كارثة والبعض الآخر لا يحصل.
من الواضح أنّ المناطق ذات الأغلبية السكانية البيضاء تبدو أكثر أهمية على المسرح العالمي من تلك التي يسكنها أغلبيةمن غير البيض.
لكن هناك خريطة أخرى تبيّن ارتباطًا آخر لا يتعلّق مباشرة بلون البشرة وهي الخريطة التالية:
إذا قارنت خريطة متوسّط الدخل بخريطة المآسي العالمية، فسترى بسرعة أنّ المناطق التي تتلقّى تعاطف العالم هي المناطق الأكثر ثراءً، والعكس صحيح.