كشف المستور عن الكلب المسعور، بيانٌ لما جهله الأكثرون عن ابن بطوطة الملعون
تنويه: هذا المقال ساخر
أفردَ المؤرخ أبو هدير الشامي في كتابه “كشف المستور عن مرتكبي المحظور” فصلًا كاملًا عن الرحّالة ابن بطوطة، جمَعَ فيه الكثير من الأكاذيب التي وردتْ في كتاب الأخير عن الأسفار والمغامرات، ونقرأ في مقدّمته مايلي:
ادّعى هذا الرحّالة -كما يسمّونه- أنّه قد زار 44 دولةً وهو من رعايا دولةٍ عربيّة علاوةً على أنّه ينتمي لإحدى الأقلّيّات، ويتّبع مذهبًا غير شائعٍ في الأقاليم الشرقيّة، فكيف يمكننا تصديق أنّه دخل كلّ تلك البلدان على اختلاف دياناتها ومذاهبها التي شملت المسلمين سنةً وشيعة والمسيحيين كاثوليكًا وأرثوذوكسًا والأعراق من عربٍ ومغولٍ وتركٍ وهنودٍ ورومٍ وزنوجٍ، فهل كان شيطانًا يتشكّل كلّ يومٍ بشكل أمْ كان ملاكًا غير مرئيّ!
قطع ابن البطّة أكثر من 20 ألف فرسخ بمؤونة الحجّ، كيف أكل وشرب، هل كان وليًا أمْ نبيًّا يبصق في قصعة الطعام فتطعم ألف نفر؟ كيف سار هذه المسافة، هل كان يمتطي براقًا يطير فوق البرّ والبحر؟
يقول الكذّاب الأشِر إنّه دخل دمشق ورأى شيخ الإسلام ابن تيميّة وكذَبَ على لسانه، لو أنّه بالفعل دخل إلى دمشق لقتَلَه مريدو الشيخ ووزّعوا أطرافه على رؤوس الجبال.
يقول أيضًا إنّه زار ملك البيزنطيين، بالله عليكم هل يمكن لحقيرٍ كهذا أن يدخل بلاد الصليبيين وهو ليس من طبقة التجّار أو النخّاسين؟!
إنّ هذا الرحّالة المزعوم لم يصِل إلى مصر فكيف يصل إلى جزيرة العرب، فقد سار على ضفاف نهر النيجر مدعيًا أنّه نهر النيل، ولو أنّه وصل جزيرتنا لصلبناه على جذوع النخل لأنّه قذف نساءنا واتّهم رجالنا بالدياثة وقلّة النخوة. [3]