تصحيح الحقائق

حقيقة تساقط السحب من السماء في المغرب

انتشر في شباط الماضي مقطع فيديو مأخوذ بكاميرا موبايل على يوتيوب يقول المصور فيه إنّ هذه سحب تساقطت من السماء، المصور لم يقل إنّ هذا معجزة أو تنبيه رباني أو عقاب إلهي، كل ما في الأمر أنّ المشهد لفت انتباهه فصوّره وهو يردد عبارة (سبحان الله)، لكن

المواقع الإخبارية (غير المهنية) وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي تلقفت الفيديو وبدأت تؤلف القصص الخيالية حوله و أغلبها أجمع على أنّ هذا نذيرٌ من الله باقتراب النهاية و و …

ورغم أنّ العديد من المواقع المختصة بتأكيد أو نفي الشائعات التي تنتشر على الإنترنت قد نفى الأمر بهذا الشكل و طرح التفسيرات العلمية والعديد من المجلات العلمية المختصّة أيضاً فسّرت الظاهرة إلا أنّ المقطع ما زالت ينتشر وبسمّيات جديدة وبإنذارات جديدة.

الأمر ببساطة هو أنّ هذه المادّة التي يعتقد المصور أنها غيوم ما هي إلا رغوة تنتج عن اختلاط الماء بالأمونيا أو الفوسفات

و واضح في المقطع أنّ الوادي الواقع في منطقة (دكالة) يمر به نهر ومعروف أنّ هذه المنطقة فيها تلوث كبير من المصانع المجاورة

https://www.youtube.com/watch?v=qlY59Ftvh4k

وتظهر مثل هذه السحابات الرغوية في مناطق ملوثة أخرى في الهند والبرازيل وهي تطير بسبب خفة وزنها

جدير بالذكر أن السحب الحقيقية لا تتفتت أو تنقسم .

و هذه صورة من البرازيل

برازيل

مدونة ملحوظة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى